قال الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط: "إنّ حركة حماس حرصت على أنّ تبقيني بصحة جيدة خلال فترة الـ 5 سنوات في الأسر ، ولم أكن مريضاً".
وأضاف شاليط، خلال لقاء مجتمعي عقد أمس الجمعة، بمناسبة اقتراب الذكرى العاشرة على خروجه من الأسر لدى "حمـاس" في قطاع غزة: "كانوا يخشون جداً من أنّ تتدهور صحتي، لأن جندي حي قيمته تختلف عن الجندي الميت، وكنت آكل الحمص واللبن الشمينت والخبز".
وتابع: "قضيت أيامي في الأسر عكسية، في الليل كنت مستيقظًا، وفي النهار كنت نائمًا" وفق ما ذكرت القناة الـ12 العبرية".
وأضاف: "في صفقة "مقطع الفيديو"، الذي حملت فيه الصحيفة.. أملوا علي ما سأقوله(..) و نقلوني مرات قليلة جداً من مكان الأسر".
واستطرد: "في بداية الأسر لم أكن أعلم شيء عن الجهود المبذولة لتحريري من الأسر، لكن لاحقا كنت أعلم من خلال الراديو، و كان الأمر محبطا للغابة لأن الأخبار كانت دائماً تتحدث عن خيبة أمل في المفاوضات".
يُشار إلى أنّه في أكتوبر/تشرين الأول 2011، تم الافراج عن جلعاد شاليط ، ضمن صفقة تبادل تم بموجبها الإفراج عن 1027 أسيراً، مقابل إطلاق "حماس" سراح الجندي شاليط، الذي كان أسيراً لديها منذ صيف 2006.